قصيدة الشيخ عيسى بن ودي إلى الشيخ حماد
رحمهما الله وأسكنهم فسيح جناته :
القصيدة قالها الشيخ في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري
-------------------
سلام إلى من حل بحبوحة القلب=له ما يفوت الوصف من خالص الحب
بناه وحق البيت في ثبج الحشا=بناء مشيدا راسخا فالق الحب
رحمهما الله وأسكنهم فسيح جناته :
القصيدة قالها الشيخ في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري
-------------------
سلام إلى من حل بحبوحة القلب=له ما يفوت الوصف من خالص الحب
بناه وحق البيت في ثبج الحشا=بناء مشيدا راسخا فالق الحب
تودعه أيدي الغرام مشيعا=بأبهة التبجيل في وسط القلب
وإن كنت لم تظهر علي دلائل=لصدق مقالي كالزيارة للحب
وإرسال شعر نائب عن زيارتي=إذا أنا لم أقدر إليه على الوثب
فإن فؤادي كل وقت يزوره=ويهدي له صدا الوداد بلا غب
وأكد حبي أنه زاد علمه=بتقوى الإله في الشهادة والغيب
وترك الرياء في التأدب والتقى=وذلك دأب الصالحين ذوي اللب
فإني أحب كل من كان ينتمي=إلى العلم موسوما بخير بلا كذب
ولا سيما من كان بالعلم عاملا=وصحة هذا القول يعلمها ربي
إلى أن قـــــــــــــــــــــــــال
إليك-أبيت اللعن-حنت نفوسنا=حنين ولوه النوق فاقدة الثقب
مرادي وقصدي الشيخ حماد إنه=علي منار الصيت في الشرق والغرب
فقل للذي يبغي من الناس شأوه=ألا إن ما قد رمته أصعب الصعب
وراءك لا تطمع فأنت كراقم=على الماء لم يحصل على الشيء من نحب
وليس لشل أن تقاس بضدهم=ولا لجبال القوم كالبطل الندب
وذاك بأوب القارظين معلق=ومس بنات النعش بالكف والكعب
أتم الصلاة والسلام تواليا=على سيد الكونين والآل والصحب.
تمت-بحمد الله وعونه-أهـ