الاثنين، 4 مارس 2013

الأمثال الأزوادية ( الطارقية )

(تمشاق )هي إسم لغة الطوارق وتكتب بحروف التيفيناغ 

1) المثل بتماشق(إِيهَرِي وَرْ تلِيدْ وهَكْ اتَّها تِيلْوَاتْ)
التعريب بالتقريب:( مال غيرك لا يصلح مصدر سعة لك)
والمقصود منه فيما أظن: أن ما في أيدي الغير من متاع مهما بذلوه لك فليس مما يعتمد عليه على الدوام.
{ التوقان إلى اللحم لايجعل الإنسان يمضغ لسانه }

********************* 
2) المثال بتماشق(تَرْهَا انْ سَانْ وَرْظِيفُوظْ إيلسْ)
التعريب بالتقريب:(التوقان إلى أكل اللحم لن يقلب اللسان لحماً)
المقصود فيما أظن: أن حب الشيء وتمنيه لا يجدي ولا يكفي في الحصول عليه.
.وتخيّل الأمر لا يجعله واقعاً.. كما يلمح إلى أن الغاية لا تبرر الوسيلة.
. وهو دعوة صريحة إلى الواقعية في طلب النتائج من وراء الإمكانيات والوسائل.
.وهو قريب من المثل العربي(إنك لن تجني من الشوك العنب).
*********************

المثل : {إريجن إغفنيس دغ تيشي أهاستكشنت وآن } 
التعريب التقريبي - من وضع رأسه بين الحشائش لا ينزعج إذا أكل البقر منه - 
وهو مثل يضرب لمن صادق أو رافق من هم أقل منه شأن وأتته أذية منهم .
أو  ضرورة اتقاء مواطن الريب..
 فمن جعل نفسه في موطن ريبة وإن برئ منها واقعاً،،
 إلا أنه لن يسلم من ألسنة الناس.
******************* 


المثل بتماشق(أَوَا تَرْهِيدْ أّكِّي.. أَوَا وَرْتَرْهِيدْ سُوكِي)

التعريب التقريبي:ما أردته فاذهب إليه.. وما لم ترده فارسل إليه.

والمراد به في نظري: أن أفضل السبل في حصول المأمول
 أن تسعى في تحصيله بنفسك لا أن تعهد بذلك إلى غيرك..
ويلمح إلى أن جد الإنسان في طلب الشيء دليل على صدق رغبته فيه،
، كما أن عدم تطلبه له بنفسه باذلاً قصار جهده يدل على تردده
 وعدم رغبته الأكيدة فيه..
**************

المثل بتماشق : "أورغ ور إتملوليو دو تغرت هارت.. تاظوظيمن ورايسرغي آر تيتدارت"
التعريب التقريبي : " الذهب لا يومض من تحت صاع مغلق .
.الجمرة لا يحرق منها إلا المشتعلة"
****************
المثل بتماشق : " إد تنهيد آوشالن تسوضد ياواتستغن"
التعريب التقريبي : إذا رأيت شيئا يجري فابحث عما وراءه
*******************
المثل بتماشق : " أفوس إين وريتقس "


المعنى التقريبي : " يد وحدة ما تصفق "
المضرب أن إجتهاد شخص واحد في قضية جامعة لن يوصل
 إلى الأهداف المرجوة بل يجب تكاتف الجميع من اجل تحقيق الهدف المنشود