السبت، 16 مارس 2013

الحكم والآداب


 ((( الحكم والآداب))))
التي نطق بها الحكماء والعلماء 
 قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: الحكمة ضالة المؤمن.
===
 وقال علي عليه السلام: لكل جواد كبوة، ولكل حكيم هفوة، ولكل نفس ملة فاطلبوا لها طرائف الحكمة.
====
وقال: الفكر يورث نوراً، والغفلة ظلمة، والجهالة ضلالة.
===
قال ابن مسعود رضي الله عنه: العلم أكثر من أن يحصى فخذوا من كل شيء أحسنه.
===
وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: انظروا إلى من تحتكم ولا تنظروا إلى من فوقكم.
====
وقال أيضاً صلّى الله عليه وسلم: جبلت القلوب على حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها.


ومن كلامه أيضاً: 



(1)-كرم الرجل دينه ومروءته عقله، وحسبه عمله 



(2)-خير الأمور أوساطها 



(3)-كل ميسر لما خلق له 



(4)-زر غباً تزدد حباً 



(5)-الوحدة خير من جليس السوء 



(6)-البركة في الحركة 



(7)-بلو أرحامكم ولو بسلام 



(8)-من كثر سواد قوم فهو منهم 



(9)-ما قل وكفى خير مما كثر وألهى 



(10)-ليس الغنى كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس.



و يقارب هذا المعنى قول علي بن أبي طالب عليه السلام: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يعظم حلمك ويكثر علمك.
=====
وقال أبو بكر رضي الله عنه: صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
===
 وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: استغن عمن شئت فأنت نظيره، واحتج إلى من شئت فأنت أسيره، وأفضل على من شئت فأنت أميره.
أخذ هذا المعنى الأول الشاعر فقال: و إذا ما الرجاء أسقط بين النا س كـلـهـم أكـفـــاء 
====
 قال لقمان لأبنه: ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن: لا يعرف الحليم إلا عند الغضب، ولا الشجاع إلا في الحرب إذا لاقى الأقران، ولا أخوك إلا عند حاجتك إليه.
====
 قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
أحبكم إلينا قبل أن نخبركم أحسنكم صمتاً، فإذا تكلم فأثبتكم منطقاً، فإذا اختبرناكم فأحسنكم فعلاً0(وفي رواية: أحبكم إلينا أحسنكم اسماً، فإذا رأيناكم فأجملكم منظراً، فإذا اختبرناكم فأحسنكم مخبراً).
====
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
====
قال سقراط: السبب الذي به أدرك العاجز حاجته هو الذي أقعد الحازم عن طلبته.
===
وقال فرفوريوس: لو تميزت الأشياء بأشكالها لكان الكذب مع الجبن، والصدق مع الشجاعة، والراحة مع اليأس، والتعب مع الطمع، والحرمان مع الحرص، والعز مع القناعة، والأمن مع العفاف، والسلامة مع الوحدة.
===
وقال أيضاً: لا يرفع أحد فوق درجته إلا فسد، ألا ترى إلى دودة النحل إذا جعلت في العسل كيف تموت? وقال آخر: السهر ألذ للمنام كما أن الجوع أزيد في طيب الطعام، وهذا مطرد في كل نعمة طيباً وموقعاً إذا جاءت بعد ضدها.
===
وقال آخر: من عرف الأيام لم يغفل الاستعداد.
===
وقال حكيم من اليونانين: السعادات كلها في سبعة أشياء: حسن الصورة، وصحة الجسم، وطول العمر، وكثرة العلم، وسعة ذات اليد، وطيب الذكر، والتمكن من الصديق والعدو.
===
وقال معاوية: الدنيا بحذافيرها الخفض والدعة.
===
وقال بعض الأدباء، وقد سئل عن العيش: العيش في الغنى فإني رأيت الفقير لا يلتذ بعيش أبداً، وقال السائل زدني، قال: الصحة، فإني رأيت المريض لا يلتذ بعيش أبداً، قال: زدني، قال: الأمن فإني رأيت الخائف لا يلتذ بعيش أبداً قال: زدني، قال: لا أجد مزيداً.
ومن أقوالهم

قال سلمة ابن دينار

ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم

وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
=====

قال ابن القيم رحمه الله :

من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله

من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت

الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير

فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار
=========

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته

======
سُئل الإمام أحمد :

متى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
======

قال ابن القيم رحمه الله :

نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور

========

قال مالك ابن دينار :

اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..

=======

قال ابن مسعود رضي الله عنه :

من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .
=======

قال ابن تيميه رحمه الله :

فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..

========


قال الامام أحمد :

الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين

وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
======

قال مالك :
إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه

وقار وسكينة وخشية

وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله .
======

حكى الشافعي عن نفسه فقال:

كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك

تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -

هيبة لئلا يسمع وقعها !!
=====
عن بعض السلف :

من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.

=====

قال الزهري رحمه الله :

مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
======


قال عمر بن عبد العزيز :

إن الليل والنهار يعملان فيك

فاعمل أنت فيهما .
=====

قال ابن القيم :

الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــن

والاوطار-أي الاماني والرغبات -انما تُطلب في الاوطان
======

قيل لحكيم

.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
=======
قال وهيب بن الورد:

إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل

واخيرا

للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه

فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه

ويعمر بيته قبل انتقاله اليه
=======

قال عمر بن عبد العزيز :-

الأمور ثلاثة:

أمر استبان شده فأتبعه , وأمر إستبان خبره فأجتنبه وأمر أشكل
أمره عليك فرده إلى الله

قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه :-

أخبروني من أحمق الناس ؟

قالوا: رجل باع آخرتة

بدنياه

فقال لهم عمر: ألا أخبركم بأحمق منه

قالوا : بلى

قال: رجل باع أخرته بدنيا غيره



روي عن معاوية أنه قال لجلسائه مرة: وددت لو أن الدنيا في يدي بيضة نيمبرشت وأحسوها كما هي. وهذا خبر غريب بعيد أورده الزمخشري اللغوي في كتابه المعروف بربيع الأبرار.
======

كتب على عصا ساسان: الحركة بركة، والتواني هلكة، والكسل شؤم، والأمل زاد العجزة، وكلب طائف خير من أسد رابض، ومن لم يحترف لم يعتلف.
=====

لقي كعب عبد الله بن سلام فقال: يا ابن سلام من أرباب العلم? قال: الذين يعملون به. قال: فما أذهب العلم عن قلوب العلماء بعد إذ علموه? قال: الطمع، وشدة الحرص، وطلب الحوائج إلى الناس.
======

قيل لحكيم: ما بال الشيخ أحرص على الدنيا من الشاب? قال: لأنه ذاق من طعم الدنيا ما لم يذقه الشاب.
======

قيل للاسكندر: ما سرور الدنيا? قال: الرضى بما رزقت منها. قيل: فما غمها? قال: الحرص
قيل لرجل: كيف حالك? قال: أخدم الرجاء إلى أن ينزل القضاء.
إياكم وطول الأمل فإن من ألهاه أمله أخزاه أجله.
=====
 قال الحكيم: رب مغبوط بنعمة هي داؤه، ورب محسود على حال هي بلاؤه، ورب مرحوم من سقم هو شفاؤه.
=====
ومن كلامهم: من ضاق قلبه اتسع لسانه. من اغتر بالعدو الأريب خان نفسه. من لم يركب المصاعب لم ينل الرغائب. من ترك التوقي فقد استسلم لقضاء السوء. من لم تؤدبه المواعظ أدبته الحوادث. من لم يعرف قدره أوشك أن يذل. من لم يدبر ماله أوشك أن يفتقر.
======
قال الأحنف: كل ملك غدار، وكل دابة شرود، وكل امرأة خؤون.
======
قال حكيم: لذات الدنيا معدودة، منها لذة ساعة، ولذة يوم، ولذة ثلاث، ولذة شهر، ولذة سنة، ولذة الدهر. فأما لذة ساعة فالجماع وأما لذة يوم فمجلس الشراب وأما لذة ثلاث فلين البدن بعد الاستحمام، وأما لذة الشهر فالفرح بالعرس، وأما لذة السنة فالفرح بالمولود الذكر، وأما لذة الدهر فلقاء الإخوان مع الجدة.
======
وقال آخر: الشكر محتاج إلى القبول، والحسب محتاج إلى الأدب، والسرور محتاج إلى الأمن، والقرابة محتاجة إلى المودة، والمعرفة محتاجة إلى التجارب، والشرف محتاج إلى التواضع، والنجدة محتاجة إلى الجد.
======
كان لقمان عند داود عليه السلام وهو يسرد الدرع، فجعل يرى شيئاً لا يرى شيئاً لا يدري ما هو، وتمنعه حكمته عن السؤال، قال: فلما فرغ صبها عليه وقال: نعم أداة الحرب هذه، فقال: إن من الصمت حكماً وقليل فاعله، أردت أن أسألك فكفيتني.
=====
وقال لقمان لابنه: يا بني جالس العلماء وزاحمهم في مجالسهم بركبتيك فإن الله عز وجل 

يحي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء.

ومن كلامه: يا بني كذب من قال: إن الشر يطفىء الشر، فإن كان صادقاً فليوقد ناراً عند نار فلينظر هل تطفىء إحداهما الأخرى، يا بني الخير يطفىء الماء النار.

ومن كلامه: لا تأمنن امرأة على سر، ولا تطأ خادمة تريدها للخدمة، ولا تستسلفن من مسكين استغنى.
============
قال أبو بكر رضي الله عنه: أشقى الناس الملوك، فرأى ممن حضره استبعاداً لذلك فقال: عجلون جائزون، أما علمتم أن الملك إذا ملك قصراً أجله، ووكلت به الروعة والحزن، وكثر في عينه قليل ما في يد غيره، وقل في نفسه كثير ما عنده? 
نقلا من كتاب التذكرة الحمدونية ص 137