الخميس، 30 مارس 2023

همن بن إبراهيم الأنصاري التكرناتي السوقي

 همن بن إبراهيم الأنصاري التكرناتي السوقي :

هو العالم الشاعر همّن بن إبراهيم بن ودا بن أشمويل بن آل بن كنبويس بن إغدانفاس بن أحمد بن أتى ينتهي نسبه إلى الشيخ محمد بن يوسف إد إنتكرنت(1) .
لم أقف له على شيء سوى هذه القصيدة :
أمن تذكر ربع عُدْمل عاف
عيناك تنهملان أي تذراف

ربع بها للغوان قيل أندية
فصار للوحش بعد قاع تطواف

أخنت عليه ثلاث منذ أزمنة
قطر وموْر ومز العاصف الساف

قد جئتها سائلا عمن به .... انتعلوا
فلم يجبني كحال الزاهل الغاف

بل أجاب بأن ليلاك قد سكنت
أرضا بعيدة أركان وأطراف

كم من فلى دونها صعب مسالكها
ومن غياض وأجبال وأحقاق

فقلت هل يكشفني ما منيت به
إلا ركوب نجيب الأصل سرناف

عود وليل ضليع الجنب مكتنر
جأب الفرانيس يفري كل نفناف

.. ووخد بفملة قد عريت خقبا
تقرو مروج مرابع وأصياف

حتى توسف جسمها ولبد عن
هلب لها عبس يفضي لأخلاف

ردت كأن سنامها لرفعتها
من فوق جثتها أشمّأطناف

فتلك تبلغني ليلى وإن بعدت
إذ قربها لسقام مهجتي شاف

مختالة في تثن القد طلعتها
.. إلى وثارة أعطاف وأرداف

مر إلى أن قال :


يزهوا بها غص بان تحت منسدل
معلنكس النبت وحف دوان أحقاف

حورا كأن انتظام ثغرها درر
تزري بحسن أقاح غب توكاف

لم يحك فاها فواح المسك رائحة
ولا لماها ارتشاف رغوة الراف

هذا وليلى متى وصلتها انفصلت
وواعدتني رمت وعدي بأخلاف

لما تحققتها تبدي مصارمتي
سلوت عنها إلى ميموننا الصاف

صاف الفواد صميم العرب من مضر
أنجب به من فتى نجيب أطراف

ندب نبيل نزيه ماجد لبق
شهم نه راسخ في العلم غطراف

أكرم به من خضم خضرم خضل
الأيام معد ورف الإحسان مضياف

كم من ملابس وأعطاها العفاة وكم
يجود بالخيل مع ذوات أنواف

وكم وكم من كتاب قد أزال له به
جهلا عن الناس نعم السيد الواف

يوما يؤمر أقواما ويعزل أخرى
برهة ويذب صولة الجاف

يا حسن سيرك فينا اليوم معتنيا
بحفظ عهد لنا يا نجل أشراف

يا أصد الصيد يا ميمون يا أمل المحتاج
بل يا مناخ البائس العاف

أولاك ربك في الدارين منزلة
رفيعة ونفى عنك الأذى الناف(2)

ليست هناك تعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية